النجف اليوم .
شر البلدوزر عدو التراث يحوم حول منطقة القباب الزرق كما يسميها النجفيون
وهي الحد الفاصل بين محلة المشراق شرقاً ومحلة العماره غرباً
قبلها ازيلت الرقعه الممتده من دورة الصحن إلى مكتبة كاشف الغطاء ومن شارع الطوسي إلى القباب الزرق
وازيلت معها ذكريات يرى فيها النجفيين اشياء لايراها غيرهم
القباب الزرق عددها خمسه
قبة السيد حسين الكوهكمري في البدايه
قبة مقبرة السيد محمد باقر القزويني
قبة الشيخ جعفر الكبير
قبة صاحب الجواهر
قبة الفقيه الشيخ راضي
تحت هذه القباب مدرسة وعكد وجامع آل كاشف الغطاء
وعكد آل الاعسم يتفرع منه عكد آل الجواهري ومسجد الجواهري ملاصق له دار كانت سابقاً مدرسة الصادق
من الصعب على الإنسان أن يتخلى عن ذاكرته وتراثه لانه ينتج قطيعه بين الماضي والحاضر
والقاعده تقول(من لايملك ماضي لاحاضر له)..
على المعنيين الحفاظ على تاريخ النجف الاشرف وتراثه وترميم الشواهد بما يحفظ قيمتها التراثية .
