النجف اليوم/
أعلن تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، براءته من القيادي المفترض في الحشد الشعبي ومنظمة بدر كريم النوري، وذلك بعد تصريحات قللّت من حظوظ العامري في منصب رئاسة الوزراء.
وقال التحالف في بيان صدر عنه، إن كريم النوري الناطق السابق باسم الحشد الشعبي مرشح سابق للانتخابات البرلمانية، وإن دوره انتهى داخل التحالف وليس له أي منصب قيادي.
وأضاف البيان، أن آراء النوري شخصية ومدفوعة الثمن ولا تعبر عن أحد في تحالف الفتح أو منظمة بدر، داعيًا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في التعامل مع النوري وعدم منحه صفة قيادي في الحشد الشعبي.
من جهته قال النوري في بيان له، إن الذي يتجاهل ارادة الشعب وينهمك بالمصالح الحزبية هو المتخبط، ويشرفني الوقوف مع شعبي ولن أتخلى عنه ولست مدفوع الثمن.
واضاف النوري في بيانه ان الذي لا يفكر بمصالح العراق وشعبه هو مدفوع الثمن وبيانهم السئ ضدي هو وسام فخر لاني لن ابيع وطني من اجل حفنة مناصب، وهدد بمقاضاة يفتري ويحرض المستهترين على استهدافي مهما كان موقعه فالعراق فوق مصالح السياسيين الضيقة.
ويأتي هذا الإجراء بعد تصريح النوري لوسائل إعلام عربية بأن شروط المرجعية الدينية لمن يتسلم رئاسة الوزراء وشروط زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قللت من حظوظ زعيم تحالف الفتح هادي العامري للفوز بهذا المنصب.
وأضاف النوري في تصريحه بأن الشروط الموضوعة زادت حظوظ حيدر العبادي لتولي الحكومة لولاية ثانية، عكس ما يشاع في الإعلام.
ويقدم النوري في الإعلام العراقي والوسط السياسي على أنه قيادي في منظمة بدر التي تأسست في إيران، خاصة بعد تسلمه منصب المتحدث باسم الحشد الشعبي عام 2014.
وترشح النوري للانتخابات البرلمانية التي أجريت في مايو/ أيار الماضي عن قائمة الفتح برئاسة هادي العامري، إلا أنه لم يحصل على الأصوات الكافية التي تمكنه من الوصول إلى قبة البرلمان.
ــــــــــــــــ
وكالات
عذراً التعليقات مغلقة