النجف البوم/ متابعة…
شهدت سوق الأسهم الأمريكية زخما بيعيا عنيفا في الآونة الأخيرة حيث وقعت “وول ستريت” تحت نيران ضغوط شديدة عززتها مخاوف لدى المستثمرين لأسباب مختلفة.
من أبرز الأسباب إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن قرار تاريخي برفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع مايو إلى النطاق بين 0.75% و1.00% كوسيلة لكبح جماح التضخم المرتفع.
ونتيجة لتشديد السياسة النقدية من جانب الفيدرالي وبنك إنجلترا وبنوك مركزية عالمية أخرى، خشي المستثمرون من تعرض الاقتصاد العالمي للركود وكذلك من ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وعلى أثر هذه المخاوف، خسر القطاع التكنولوجي في البورصة الأمريكية على وجه الخصوص الكثير من قيمته.
وفقدت أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، وهي “آبل”، نحو 220 مليار دولار منذ إغلاق جلسة الأربعاء الماضي، أي بعد قرار الفيدرالي برفع الفائدة.
وعلى مدار الثلاث جلسات التالية، أي الخميس والجمعة وأمس الإثنين، انخفض “إس أند بي 500” الأوسع نطاقا أدنى 4000 نقطة لأول مرة منذ أكثر من عام فاقدا 7% من قيمته، كما هبط مؤشر “ناسداك” التكنولوجي بنسبة 10% خلال نفس الفترة. /انتهى
عذراً التعليقات مغلقة