النجف اليوم/
كتب / الاعلامي عصام الفتلاوي…
ما ان اعلن المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني لدعم واغاثة الشعب اللبناني سرعان ما هب ابناء مدينة النجف الاشرف لتهيئة قوافل الدعم الانساني لإغاثة الشعب اللبناني.
حيث انطلقت عدة حملات ولأكثر من جهة كانت في مقدمتها حملة اولاد علي الذي اطلقها محافظ النجف الاشرف المهندس يوسف كناوي والتي على اثرها تم تشكيل لجنة خاصة لاستقبال التبرعات المالية والعينية لتتوالى بعدها عدد اخر من الحملات كحملة هيئة الحشد الشعبي وحملت رابطة الدعم اللوجستي بالاضافة لحملة (علي ابونا ) التي اطلقتها العتبة العلوية المقدسة من خلال تشكيل لجنة دعم واغاثة الشعب اللبناني التي قسمت عملها على محورين الاول تهيئة قوافل الدعم الانساني والمحور الثاني استقبال النازحين واستضافتهم في فنادق ومدن الزائرين وتقديم الخدمات الكاملة لهم.
وفي ضوء ما تقدم من من تحركات سريعة لاغاثة الشعب اللبناني والتي تسمى باللغة الدارجة (بالفزعة) فأن الشعب العراقي عموما ومدينة النجف الاشرف على وجه الخصوص بمرجعيتها وحكومتها المحلية ومنظمات المجتمع المدني واهالي مدينة النجف الاشرف الذين عرفوا بالكرم والضيافة وما لمرور ذكرى زيارة الاربعين ببعيدة عن ما قدمته المواكب الحسينية النجفية في خدمة الزوار من مختلف الجنسيات يعودون مرة اخرى في تهيئة موائد الضيافة والكرم النجفي لكن هذه المرة خصصت للنازحين من ابناء الشعب اللبناني الذين يعانون التهجير والقتل على يد الكيان الصهيوني الغاشم ومن مبدا الوقوف مع هذا الشعب المقاوم هب (اولاد علي ) ليضعوا النازحين من الشعب اللبناني في حدقات العيون
عذراً التعليقات مغلقة