النجف اليوم/
كتب: الشاعر والإعلامي فاضل البديري
هاك مني أضلـــعي
إن رُضَّ صدرك هاك مني أضلـــعي واغسل جراحك والدماء بأدمعي
يامن توضأت السيوف بنحـــــــــره ماجاء مثلك ذا الوجود بأفــــزعِ
إن كان إبــــــراهيم قدّم إبنـــــــــــه للذبح طوعاـً إنمــــــــــا لم يفجعِ
فــــــــلانت قدّمت البنين وما اكتفت بيضُ العداة فألـحَقتْ بالـــــرضَّعِ
ولأنت صلى فوق جسمك مرهـــفُ عن لثم نحـــــــرك قطّ لم يتورعِ
مــاكنتَ من أعلى الجوادِ مجــــــــدَّلاً للأرض من كيد الجراح الموجعِ
لكنهُ وقت الفريضة والصــــــــــــــــــــلا فسجدتَ لله العـــــــــلي بموضعِ
وعجبتُ من تلك النبـــــال وقد أتت تسعى إليك أذاكَ صــدرك تدَّعي
أم انها لما رأتكَّ مخضَّبــــــــــــــاً كانت عطاشى فاحتمت بالــــمنبعِ
عذراً التعليقات مغلقة