فريق {عراقي – إيراني} للكشف عن رفات مفقودي حرب الخليج الأولى

رئيس التحرير16 يناير 2022آخر تحديث :

النجف اليوم/

يبدأ فريق (عراقي – إيراني) مختص أعماله بمحافظة ميسان بعد غد الثلاثاء، للكشف عن رفات مفقودي الحرب التي اندلعت بين البلدين خلال ثمانينيات القرن الماضي، ضمن ثلاث مناطق حدودية فيها.
وقال مدير شعبة الإعلام والعلاقات بمكتب حقوق الإنسان في ميسان أحمد ستوري لجريدةـ”الصباح” تابعته /النجف الييوم/: إن “الفريق المختص سيزور المحافظة في الـ 18 من الشهر الحالي، ليبدأ مهامه بالكشف عن رفات المفقودين ضمن مناطق: الشيب والطيب والزبيدات التي شهدت أراضيها معارك ضارية خلال الحرب (العراقية – الإيرانية) في ثمانينيات القرن الماضي” .
وشهدت المدة من إيلول 1980 وحتى شهر آب 1988، حربا سميت بحرب الخليج الأولى، التي اندلعت بين العراق وإيران وخلفت مئات الآلاف من الضحايا بين الجانبين، وما زال رفات الكثير منهم مدفونا في أراضي المحافظات الحدودية للبلدين.
وأشار ستوري إلى أن “هذه اللجان ستتخذ إجراءاتها اعتمادا على تعليمات فريق العمل المشترك المشكل بين وزارة الدفاع ودائرة الطب العدلي العراقية ونظيرتها الإيرانية، إضافة إلى ممثل عن منظمة الصليب الأحمر الدولي”، كاشفا عن “وجود رفات لجنود عراقيين لم يتم الكشف عنهم حتى الآن، وأغلبهم مجهولو الهوية” .
وبشأن مصير الرفات مجهول الهوية، أوضح مدير شعبة الإعلام والعلاقات أنه “يتم دفنهم في مقبرة مكتب الأسرى والمفقودين ضمن قضاء الزبير بمحافظة البصرة”، كاشفا عن “إجراء تبادل في وقت سابق لرفات جنود مفقودين من العراق وإيران، وجرى وفق مراسيم رسمية خاصة بين الجانبين”.
في السياق ذاته، ذكر أن ” اللواء الحدودي العاشر أبلغ مكتب مفوضية حقوق الإنسان في ميسان بالعثور على رفات مجهول الهوية ضمن منطقة الزبيدات بمحافظة ميسان في الشريط الحدودي المحاذي لإيران، وتم إبلاغ الجهات المعنية في وزارة الدفاع بذلك” . انتهى/
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :عدم الإساءة للكاتب او للأشخاص لو للمقدسات او مهاجمة الأديان او الذات الإلهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم

الاخبار العاجلة