النجف اليوم/
وقال التميمي في تصريح صحفي، إن “الأسباب الإنسانية دفعت وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية الى تخفيف الإجراءات والقيود المفروضة جراء تفشي الوباء، للتخفيف عن كاهل المواطنين ومراعاة ظروفهم المعيشية، بعد ما وضعت شروطاً صارمة من خلال الالتزام بالتعليمات المتعلقة بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والجسدي وإلغاء إقامة المناسبات والتجمعات”.
وأشار إلى أن “المواطن ما زال غير مهتم بخطورة هذا المرض”، مبيناً أن “الوزارة سجلت إصابة اسر كاملة بالفيروس في قرى وأرياف بغداد والمحافظات، مما أثر في زيادة نسبة الوفيات بين المصابين نتيجة عدم مراجعة المراكز والمؤسسات الصحية”.
وأوضح التميمي، أن “عدد الاصابات المرتفع، كان متوقعاً، والوزارة كانت دائماً تحذر من موجة جديدة من الفيروس”.
وأكــــد وزيــــر الصحــــة، أن “اتخــــاذ أي قيود أو إجراءات إضافية يعتمد علــــى الموقف الوبائي، لاســــيما أن قــــرارات اللجنــــة العليــــا للصحــــة والســــلامة ســــتكون ســــارية لشــــهر رمضان المبارك، ولا توجد أية قرارات جديدة، وأن الوزارة تعتمد بشكل طارئ على الموقف الوبائي”. انتهى/
عذراً التعليقات مغلقة