النجف اليوم/
وكان العراق يحتل المرتبة الاولى في تصدير التمور عالميا خلال سبعينيات القرن الماضي برقم تجاوز المليون طن سنويا، وتراجع بعدها حتى وصل الى المرتبة التاسعة خلال تسعينيات القرن الماضي.
وقال وكيل الوزارة مهدي سهر الجبوري في حديث صحفي، ان “الدول التي استوردت الكميات الاكبر من التمور العراقية، كانت الهند والصين والمغرب اضافة الى بلدان أوروبية عدة”، مؤكدا “بذل الوزارة لجهود حثيثة بمجال دعم وتطوير قطاع التمور، من خلال التركيز على إقامة مشاريع إكثار الاصناف المميزة والمطلوبة عالميا”.
وبين ان “اصناف التمور المصدرة كانت كمياتها الاكبر لنوعي الزهدي والخستاوي، بينما كانت لبقية الاصناف الاخرى بكميات اقل”، منوها بان “اهم المحافظات المنتجة للتمور هي كربلاء المقدسة وبابل وديالى والبصرة” .
واكد “استمرار الوزارة بتقديم جميع التسهيلات الى المصدرين وشركات التسويق الزراعي لإعادة موقع العراق كمصدر رئيس للتمور في الاسواق العالمية”.في سياق ذي صلة، اوضح مدير زراعة الديوانية حسن مطر الوائلي لـ”الصباح” ان “اللجان المختصة ستلزم منتجي البذور الأساس لمحصول الرز الستراتيجي، باستخدام الشاتلة الميكانيكية، التي ستزيد مدة تقسيط مبلغها الى عشرة اعوام، اضافة الى تجهيزهم بجرعة السماد الإضافية وتسويق الباذرة المسمدة مع منظومة الري المحوري من خلال تقانات الري والمكننة الحديثة كحزمة واحدة”.
واضاف ان “اللجان ستتابع حالة محصولي الحنطة والشعير وظروف تنفيذ الخطة الزراعية الحالية وغيرها من الاجراءات، بهدف تحسين القطاع الزراعي والانتقال به الى مرحلة التصدير”.
يذكر ان المحافظة كانت قد حققت الاكتفاء الذاتي بعدد من المنتجات النباتية والحيوانية خلال العام الحالي، اهمها بيض المائدة والأسماك الحية والدواجن اضافة الى عدد وافر من المحاصيل الزراعية.
ــــــــــــــــــــ
وكالات
عذراً التعليقات مغلقة