أوضح وزير الصحة، حسن التميمي، حقيقة التوجه لفرض حظر شامل يبدأ بتاريخ 10 شباط ويستمر شهراً لمواجهة تزايد عدد الاصابات بفيروس كورونا في عموم البلاد.
وقال التميمي في تصريح متلفز، إن “وزارة الصحة لم تجد أذان صاغية من المواطنين بمناشداتنا في الالتزام بالوقاية وإجراءات اللجنة العليا وهناك انعدام كامل لارتداء الكمامات في الدوائر والمولات والكثير من التجمعات بالبلاد”.
واضاف التميمي أن “الوزارة تسجل اعلى معدل الإصابات بكورونا حالياً في جانب الكرخ ببغداد، كما أن هناك أيضاً زيادة في محافظتي كربلاء والنجف”.
وتوقع وزير الصحة أن “تشهد البلاد زيادة كبيرة بعدد الإصابات بكورونا في الفترة المقبلة نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية”.
وبين أن “هناك مؤشر خطير يفيد بزيادة الحالات الحرجة في الأيام الأخيرة ووضعنا خطة للتعامل معها”، لافتا إلى أن “اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ستناقش بعض القرارات وتصدر قرارات جديدة الأسبوع المقبل، من بينها قررات تخص المدارس والجامعات”.
واشار التميمي إلى أن “احتمالية العودة للحظر الشامل والجزئي قال إنه ليس هدف الوزارة ولا ينسجم مع سياستها، ولكننا سنتخذ قرارات صارمة لمواجهة المخالفين للإجراءات الوقائية في كل مكان”.
وتابع أن “العودة للحظر واردة جداً ومطروحة لكن ليس في الوقت الحاضر”، مشيرا إلى أن “ارتداء الكمامات أهم من اللقاحات”.
فيما اكد مدير دائرة الصحة العامة رياض عبد الأمير، امس الاربعاء، ان هناك توقع وبائي وارتفاع في الاصابات، مبيناًً انه قد تكون هناك سلالة متحورة لكورونا في العراق.
وقال عبد الأمير، انه “نتوقع ارتفاع في الاصابات خلال الايام المقبلة”، فيما اوضح، انه “قد تكون هناك سلالة متحورة لكورونا في العراق”.
واوضح عبد الأمير، ان الوزارة “تستعد لاستلام الاجهزة للقيام بفحص كورونا المتحور”، مبيناً، انه “نحتاج الى شهر او شهرين لتوفير الاجهزة الكافية لاكتشاف السلالة الجديدة”.
وبين مدير دائرة الصحة العامة، “ارسال عينات الى مختبرات مرجعية بالعالم لمعرفة السلالة الجديدة”.
عذراً التعليقات مغلقة