جدل حول مكنسة العبادي في كربلاء

رئيس التحرير12 نوفمبر 2017آخر تحديث :

 

لفت رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إليه الأنظار عندما حمل مكنسة في أحد شوارع كربلاء وشارك في رفع النفايات خلال زيارته إلى المدينة.

واجتاح مواقع التواصل الاجتماعي جدل كبير بسبب المشهد بين مؤيد ومعارض، فيما اعتبر البعض أن ما اقدم عليه العبادي  يندرج ضمن الدعاية الانتخابية.

وطالب عراقيون آخرون العبادي بـكنس من وصفوهم بالفاسدين وإطلاق حملة واسعة ورفع الحصانة عن المسؤولين تمهيدًا لاحتجازهم، كما حصل مع عدد من الأمراء والمسؤولين السعوديين.

وكان العبادي أعلن بالتزامن مع بداية حملة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الفاسدين سيحاسبون وسيكون مصيرهم السجون، حيث اعتبر مراقبون أن حمّى الحملات ضد الفساد وصلت إلى العراق بعد السعودية والكويت.

كما علق مستشار رئيس الوزراء والمحلل السياسي احسان الشمري على صورة العبادي بأن المرحلة المقبلة هي مرحلة إعادة البناء والإعمار، وأن العراقيين هم من يبنون بلدهم.

وأضاف الشمري على صفحته في الفيس بوك أن العبادي كسر الصورة النمطية عن رئيس الوزراء بالابتعاد عن المكاتب ونزوله للشارع واتخاذه منهج عمل لبقية المتصديين للمسؤولية.

بدوره ، قال الكاتب الصحفي علي حسين في مقال له :” دخل حيدر العبادي مكتب رئيس الوزراء قبل ثلاثة اعوام، ورفع شعار الإصلاح الذي سمعنا من خلاله عبارات وردية وبراقة، لكن للاسف تحول الاصلاح الى خطابات وهتافات”.

و نشر عراقيون الأسماء المرجح أن تنالها إجراءات قانونية لتورطها بالفساد، حيث استخدموا رموز الأسماء كما هو حال مع المواطنين السعوديين في ذكر الأمراء المعتقلين.

وارتفعت شعبية العبادي بين العراقيين خاصة بعد انتهاء العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش وعودة العلاقات مع المحيط العربي، وتعزيز الخطاب الوطني، حيث اعتبر انجازًا له وطالبه العديد من السياسيين بالخروج من حزب الدعوة الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي

ــــــــــــــــــــــ

المصدر: ارام

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

الاخبار العاجلة