تمر على العراقيين هذة الايام الذكرى السابعة لفتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني عقب احتلال عصابات “داعش” التكفيرية الإرهابية لعدة مدن عراقية.
وهنأ سياسيون وبرلمانيون أبناء شعبنا الصابر بهذه الذكرى التي قلبت جميع الموازين المخطط لها في أوكار الشر وتمكنت الفتوى من تحقيق اللحمة الوطنية وصانت الوطن وكانت النواة لتأسيس قوات الحشد الشعبي البطل كمؤسسة أمنية رصينة.
وقالت النائب المستقل وعضو لجنة الاقتصاد النيابية ندى شاكر جودت في حديث لـجريدة “الصباح”تابعتها /النجف اليوم/ إن “أهمية تخليد ذكرى فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الرشيدة لتحرير الأراضي العراقية من قبضة (داعش) الإرهابي، تكمن بالعمل باتجاه بناء المؤسسات العراقية بشكل يتناسب مع حجم التضحيات لأبنائنا من أبطال الحشد الشعبي الذين تطوعوا على إثر تلك الفتوى المباركة”.
ودعت جودت “الحكومة إلى توفير الحياة الكريمة لجميع العراقيين بما يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمها شهداؤنا من أجل تحرير أراضي الوطن”, مبينة أن “تخليد وحفظ ذكرى فتوى الجهاد الكفائي يكمنان بإعادة بناء البلد وتحقيق العيش الكريم لجميع العراقيين، وهو ما ضحى وتطوع من أجله الشهداء”. النائب المستقل وعضو لجنة الخدمات النيابية عباس العطافي أن “فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الرشيدة كان لها الأثر الكبير في تحرير الأراضي العراقية من عصابات (داعش) الإرهابية”، مبيناً أن “الفتوى تعد الركيزة الأساسية في إعادة الحياة للعراقيين”.
وأكد أن “الفتوى المباركة أعادت هيبة وسيادة العراق بشكل كامل، ووجهت رسالة تحذير لكل من يريد أن يعتدي على الوطن بأن الاعتداء سيُرد ولن يمر من دون عقاب”، مبيناً أن “الفتوى شكلت صدمة للإرهاب الداعشي وداعميه، وتمكنت إرادة وحكمة المرجعية من قهر الإرهاب وتوحيد صفوف الشعب بجميع فئاته”.
وتابع: إن “تخليد ذكرى الفتوى المباركة واجب وطني، وسيخلد التاريخ شهداء الفتوى من أبناء الحشد الشعبي والقوات المسلحة”. من جانبه، أشار النائب عن تحالف سائرون عباس عليوي في حديثه لـ”الصباح”، إلى أن “ذكرى فتوى الجهاد الكفائي تعيد للأذهان صلابة العراقيين من أبناء الحشد الشعبي والمتطوعين للقتال الذين شدوا رحالهم الى أرض المعركة للاستشهاد في سبيل العراق”، مبيناً أن “الفتوى كانت طوق النجاة للعراق والعراقيين بوجه الإرهاب الداعشي”
عذراً التعليقات مغلقة