وافق وزراء الثقافة العرب على اعتبار يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام يوما عالميا للرواية العربية، بناء على طلب رسمي تقدمت به المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ومقرها العاصمة القطرية الدوحة.
وجاءت هذه الموافقة ضمن قرارات وتوصيات الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي أقيم في العاصمة التونسية.
ودعا المؤتمر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إلى العمل على إدراج هذه المناسبة ضمن قائمة الأيام المحتفَى بها، بالتعاون مع الدول العربية والمجموعة الدولية وبالتنسيق مع المؤسسة العامة للحي الثقافة كتارا الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية أو واقعية وأحداثاً على شكل قصة متسلسلة، كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث، وقد ظهرت في أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً في القرن الثامن عشر، والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه من وصف وحوار وصراع بين الشخصيات وما ينطوي عليه ذلك من تأزم وجدل وتغذيه الأحداث.
ومع أوائل بدايات الفرن العشرين بدأت المحاولات العربية في كتابة الرواية والتي نحت منحى الواقعية متناولة أزمات ومعاناة الشعوب العربية وبرزت أسماء لامعة أسست لسمات الرواية العربية .
واستمدت الرواية العراقية ملامحها الابداعية من البيئة المهيمنة الحافلة بالالم والمعاناة والتحدي وتألقت أسماء مهمة شكلت شاخصا بارزا في سيرة الرواية حتى بات لها شأنا كبيرا في المحافل الادبية والعالمية وتوجها أخيرا فوز الروائي العراقي احمد سعداوي بجائزة البوكر 2014عن روايته ( فرانكشتاين في بغداد ).
ونحن في البيت الثقافي النجفي اذ نبارك لرواد وكتاب الرواية في يوم الرواية العربية و نعلن عن استعدادنا للتعاون لدعم ملف الرواية العراقية داعين الى المزيد من الدعم والاهتمام للارتقاء بالرواية العراقية الى مصاف العالمية.
البيت الثقافي النجفي
عذراً التعليقات مغلقة