النجف اليوم/
🔷انتخاب الرئيس ترامب رئيساً للولايات المتحدة له تأثير على الشرق الأوسط والعالم، ونأمل جميعا أن نشهد السلام، ويحقق ما قاله في حل المشاكل المضطربة في العالم.
🔷الشرق الأوسط يمر بفترة خطيرة للغاية من عدم الاستقرار، والصراعات في العديد من الأماكن، وعلى رأسها مشكلة غزة، والمشكلة الفلسطينية، والمطالب الفلسطينية.
🔷الجميع رحب بوقف إطلاق النار في غزة، ولكنها مجرد خطوة أولى، ونأمل أن يكون نقطة انطلاق لحل المشكلة الفلسطينية بشكل حقيقي.
🔷نحن في العراق والعديد من الدول، نعتقد أنه من دون إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، ستبقى المشكلة الفلسطينية قائمة ودون حل طوال الوقت.
🔷عانينا في العراق لفترة طويلة من الزمن في ظل الحروب والنزاعات والإرهاب والغزوات والاحتلالات، وأؤكد اليوم بأن السلام والاستقرار قد استتب في العراق، الأمر الذي سمح لنا بالبدء بالمساهمة في تحسين الخدمات، ومنح الشعب العراقي ظروفاً معيشية أفضل.
🔷سوريا منطقة مهمة في الشرق الأوسط، ولها حدود جغرافية مشتركة طويلة مع العراق ومع دول أخرى، مع تركيا، مع الأردن، مع لبنان. وأي صراع في سوريا يؤثر على جميع البلدان المحيطة بها.
🔷تجاهل نظام بشار الأسد لفترة طويلة من الزمن إرادة الشعب السوري، وتجاهل نصائح الدول الصديقة لحل بعض المشاكل. حاولنا نحن جاهدون إقناعه بحل للنزاع الذي بينه وبين الشعب السوري.
🔷نأمل أن تعمل الإدارة الجديدة في سوريا على حماية التعدد القومي والديني وتشكيل حكومة تمثل الجميع، وأن تحقق السلام والازدهار لجميع مكونات الشعب السوري ودون ذلك أعتقد أن الصراع يمكن أن يبقى.
🔷نحن على علاقة ودية جداً مع الشعب السوري، وأي تقويض للأمن في سوريا يؤثر علينا، وأي تقويض للأمن في العراق يؤثر على السوريين. نحن نعيش معاً منذ آلاف السنين.
🔷أرسلنا رسائل واضحة لسوريا مفادها بأنها محاطة بالإرهاب على الحدود، وأعربنا عن قلقنا حول ذلك حيث لا تزال هناك مجموعات كبيرة من الإرهابيين تمارس جرائمها الإرهابية على تلك الحدود.
🔷العراق جار مهم وكبير لإيران، عاش الشعبان معا طوال حياتهم وتربطهم روابط وثيقة اجتماعية وثقافية ودينية، وتبادل زيارات متواصل وتبادل تجاري، ونؤكد أننا بلد مستقل منذ أن وضعنا دستورنا وأنشأنا مؤسساتنا وبرلماننا وحكومتنا.
🔷نريد إقامة علاقة جيدة مع جميع الدول المجاورة لنا، وقد حققنا ذلك، ونؤكد على أن يكون لدينا استقلالية قوية في العراق لصالح الشعب العراقي.
🔷هناك خروقات للقوات التركية في إقليم كردستان، ونناشد الحكومة التركية بوقف هذا التدخل الذي يبعث على القلق. ولن نسمح بأي تدخل في سيادتنا من قبل أي دولة، كما لن نسمح لأي شخص بمهاجمة جيراننا من بلدنا.
🔷العراق هزم داعش ولن يسمح له بعودة نشاطاته، ولا يوجد أي تهديد داخل العراق على أي مواطن عراقي في العاصمة بغداد وباقي المدن والقرى.
🔷قلقون من تواجد بعض جيوب داعش على حدود العراق، واتخذنا سلسلة إجراءات على الحدود بين العراق وسوريا للسيطرة على حركة أي من تلك المجاميع لمنعها من دخول العراق.
🔷بقاء أو انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق يكون عبر تفاهمات بين الحكومة العراقية والقوات الأمنية وهذه القوات، ويجب أن يُتخذ القرار بناء على طبيعة الأوضاع.
عذراً التعليقات مغلقة