النجف اليوم /
باتت الجماهير العراقية العاشقة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم اكثر تفائلا بعد ان تم تغيير الطاقم التدريبي الاجنبي بقيادة المونتغري بتروفيتش والاعتماد على المدرب المحلي بقيادة عبدالغني شهد وطاقمة التدريبي. حيث انها تأمل ان يتخلى المنتخب عن الطريقة الدفاعية التي انتهجها منذ ان تولى السلوفيني كاتنتش والاعتماد على اللعب الهجومي بغية الفوز في مباريتيه المتبقيتين واحياء اماله وامال الجماهير العراقية في الوصول لثاني مرة في تأريخة الى كأس العالم المسابقة التي يحلم الجميع بالوصول اليها ،.
ففي حال فوز منتخبنا فانه سينتظر الهدايا في الجولة الحاسمة والاخيرة وتحديدا من ايران وكوريا الجنوبية حيث سيلتقيان بلبنان والامارات في ايران وكوريا علما ان الامارات تملك 9 نقاط ومتبقي لها مبارتين مع العراق في بغداد وكوريا في على ملعب زعبيل في ابو ظبي.
اما لبنان تملك 6 نقاط ويتبقى لها لقاء سوريا في الامارات الملعب المفترض وايران في طهران على ملعب آزادي .
الامارات يكفيها فوز لتضمن الملحق اما في حال تعادلها في المباراتين تضمن بنسبه كبيرة الصعود للملحق وهذا ينطبق على لبنان في حالة الفوز بالمباراتين فقط اما في حاله الفوز في مباراة والتعادل فانها ستنتظر نتائج الجولة الحاسمة بانتظار من يقدم لها هديه .
من هنا يقع على عاتق شهد وكتبيته التي اختارها مسؤولية حلم اربعين مليونا لذا عليهم القتال لتحقيق ستة نقاط وانتظار الهدايا .
وبحسب مختصون فأن مهمة منتخبنا الوطني اسهل من بقية المنافسين لكنها كرة القدم التي لاتخضع للمنطق في احيان كثيرة .
