الاشكوري خلال لقائه بمركز الدراسات والبحوث :حضور رجل الدين في الموكب لا بد أن يكون بعنوان الضيف بدعوة من صاحب الموكب.

رئيس التحرير30 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 6 سنوات
رئيس التحرير
اخبار العراقاخبار النجف

IMG 20171030 205908 1 - وكالة النجف اليوم الاخبارية

 

استقبل السيد أحمد الأشكوري -المشرف العام على التبليغ الحوزوي في زيارة الأربعين- السيد عماد الطالقاني، ممثل مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة، وقد جرى بينهما حوار حول التبليغ الحوزوي في هذه الزيارة عبر سؤال وجواب، وهذا ملخصه:

السؤال: ما هو دور المرجعية في التبليغ الحوزوي في زيارة الأربعين؟

الجواب: يسعى هذا التبليغ إلى جمع المؤسسات الدينية على اختلافها تحت عنوان الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وإن دور المرجعية العليا في النجف الأشرف فيه هو دور أساسي بلا شك، بل إنّ أولى خطوات التبليغ في كل عام، هو الحضور في بيت المرجع الأعلى وطلب الإذن منه، وتعيين من يدير المشروع ويُشرف عليه، ثم تتم زيارة المراجع العظام في النجف الأشرف في هذا الصدد أيضاً.

السؤال: ما هي برامجكم في هذا التبليغ؟

الجواب: إن البرامج على تعددها وكثرتها تصبّ في هدف واحد، هو القيام بالتبليغ الديني فقهياً وعقائدياً وأخلاقياً في طريق الزوار، ابتداءً من نقطة الصفر في النقاط الحدودية للعراق، وانتهاءً بكربلاء المقدسة، مروراً بكل الطرق المؤدية إليها.

إنّ ما يقرب من خمسة آلاف مبلغ ومبلغة، تم اختيارهم وفق مقاييس العلم والورع والاستقامة العقائدية، يقومون بهذه المهمة.

إن إقامة الصلاة جماعة، وتعليم الناس أمور دينهم، هي أولى أهداف هذا التبليغ. بما في ذلك إقامة صلاة الجماعة الموحدة يوم 17 صفر من كل عام.

ويهدف التبليغ أيضاً إلى استقبال الوفود من خارج العراق، سواء على مستوى الوفود الشيعية المؤمنة، أو على مستوى استضافة أهل العلم من خارج العراق، أو على مستوى الوفود من أصحاب الشهادات بمستوى البروفيسور فما فوق، وغالب هؤلاء من المسيحين.

وهناك برنامج خاص بالنخب من طلبة وأساتذة الجامعات العراقية، حيث تتم استضافتهم لعدة أيام بهدف التواصل بين الحوزة والجامعة.

إعلامياً، هناك العديد من القنوات التي يتم من خلالها إيصال صوت الحوزة والتبليغ إلى عامة الناس، وأهمها: إذاعة الأربعين، وموقع إلكتروني وصفحة فيس بوك وقناة تيلكرام تابعة للتبليغ الحوزوي.

والسعي مستمر لإضافة كل ما من شأنه أن يزيد من تكامل الذات وبناء الإنسان في طريق زيارة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

السؤال: هل هناك ارتباط بينكم وبين المواكب الحسينية؟

الجواب: إنّ حضور رجل الدين في الموكب لا بد أن يكون بعنوان الضيف بدعوة من صاحب الموكب.

إن أصحاب الموكب لهم المفخرة الكبيرة في إنجاح المسيرة الحسينية المليونية، فإنهم إلى جنب اكتفائهم المادي الذاتي، وعدم استجدائهم المال من أي جهة، وعدم حاجتهم إلى الدعم الحكومي، فقد لمسنا فيهم الوعي الديني والحس الحسيني حينما يطلبون منا –كوننا جهة تمثل الدين والشريعة- الدعم المعنوي بإضفاء الشرعية على عملهم الذي يقومون به من إطعام الطعام واستضافة الزوار الأكارم.

ونحن في الوقت الذي نبارك لهم إخلاصهم في عملهم، ندعوهم إلى الانضباط بضوابط القانون، وعدم الخروج على الانضباط الرسمي في أي فعل يقومون به.

جدير بالذكر أن هذه الزيارة من مركز الدراسات والبحوث في كربلاء، تدخل تحت إطار مشروع علمي متخصص بالزيارة الأربعينية، يسعى إلى توثيق عمل كل من يمارس الخدمة فيها، سواء على مستوى الحوزة العلمية وطلبتها الأفاضل، أو على مستوى المواكب الخدمية، أو على مستوى الوفود القادمة من خارج العراق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :عدم الإساءة للكاتب او للأشخاص لو للمقدسات او مهاجمة الأديان او الذات الإلهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم

الاخبار العاجلة